حالة من الفزع مع دخول العام الجديد اصابت مشجعو الميلان وباتوا يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً من تكرار مأساة خروج كاكا من النادي في يونيه حين بدأت القصة بتواجد الجمهور الميلاني في شهر يناير وفي البرد القارص تحت شباك بيت كاكا ، ليكون الخروج الدراماتيكي في الصيف الذي يليه ، والوجهه كانت مدريد .
بطل الرواية هذه المره هو فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي وعربة النقود التي يجرها والمتوجهه الى ميلان برغبه جامحه في التعاقد مع أفضل لاعب برازيلي في كتيبة ليوناردو وهو الشاب الكسندر باتو .
بيريز جهز عرضاً وتقدم به للظفر بالشاب الذي لم يكمل عامه الواحد والعشرين حتى الآن ، العرض كبير ويقدر بـ 63 مليون يورو ، وعلى الرغم من أن الرد جاء سريعاً من السيد ادريانو جالياني رئيس الروسونيري الذي أكد ان باتو ليس للبيع إطلاقاً ، وأن البرازيلي الشاب سيكون له شأناً كبيراً في المستقبل الكبير ، وهو الآن يحمل على عاتقه قيادة الفريق ، فهو يظل الجوهره الأغلى في الفريق بعد خروج كاكا ولكن القلق مازال مسيطرا على الجماهير الميلانية .
فبيريز لن يذهب بعيداً ، وسيعود مرةً أخرى في الصيف وربما يزيد من قيمة العرض ، وبذلك هو يسعى إلى إغراء إدارة النادي بالموافقه على عرض الريال وإستغلال الأموال الكبيرة في تعزيز ميزانية الفريق ، ولأن بيريز وإدارته مراقبه إدارة الروسينيري فإن ادارة الميلانيللو قد تضعف من جديد امام اغراءات الملكي وهذا ما يقلق الطليان.